نبض الإحساس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نبض الإحساس

نبض الكلمات و جمال الإحساس في نبض الإحساس جزائر-فلسطين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 47 بتاريخ الجمعة فبراير 02, 2024 12:20 pm
المواضيع الأخيرة
» الـصـديـق
سبحان الله الرزاق Emptyالثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:27 am من طرف نبض الإحساس

»  علامة رضا الله عن العبد!!
سبحان الله الرزاق Emptyالثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:09 am من طرف نبض الإحساس

» ابتعدي عن هذا الرجل
سبحان الله الرزاق Emptyالإثنين سبتمبر 27, 2010 3:05 pm من طرف محمد العباسي

» ثلاثون وصية للبدء فبحفظ القران الكريم
سبحان الله الرزاق Emptyالإثنين سبتمبر 27, 2010 2:57 pm من طرف محمد العباسي

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبض الإحساس
سبحان الله الرزاق I_vote_rcapسبحان الله الرزاق I_voting_barسبحان الله الرزاق I_vote_lcap 
محمد العباسي
سبحان الله الرزاق I_vote_rcapسبحان الله الرزاق I_voting_barسبحان الله الرزاق I_vote_lcap 
Яαŋεεŋ
سبحان الله الرزاق I_vote_rcapسبحان الله الرزاق I_voting_barسبحان الله الرزاق I_vote_lcap 

 

 سبحان الله الرزاق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نبض الإحساس
المديرون
المديرون
نبض الإحساس


عدد المساهمات : 799
نقاط : 4245
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 28/05/2009

سبحان الله الرزاق Empty
مُساهمةموضوع: سبحان الله الرزاق   سبحان الله الرزاق Emptyالإثنين يونيو 15, 2009 12:28 am

كاتب المقال:
بسم الله الرحمن الرحيم


كعادته
كل عام اتجه الى سوق المواشي ليشتري لاسرته خروف العيد.. انه عيد الاضحى
المبارك.. اسعار الخراف تتفاوت.. واخيرا وجد الخروف المناسب له في
مواصفاته التي وصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك في ثمنه ايضا...

وصل
الى منزله حيث استقبله ابناؤه هو والخروف بالفرح والسرور، وعند سطح المنزل
فك رباط الخروف ليسرح ويمرح وكعادة الاطفال لم يتركوا الخروف في حاله وكان
لمشاكستهم الفعل الكبير ليثور الخروف ثورة كبيرة ويربد ويزبد ويتوجه بسرعة
نزولا الى الاسفل ليجد باب البيت مفتوحا ولينطلق في الخارج حيث الحرية
والانطلاق.. ولكنه لم يكن وحده فقط انطلق الصغار ورائه..
ومن شارع الى
شارع كانت المطاردة حتى وجد الخروف احد البيوت بابه مشرع ومفتوح فدلف الى
البيت واستفرد داخله مطمئنا.. عند ذلك عرف ابناء صاحب الخروف البيت الذي
دخل فيه الخروف، فرجعوا الى بيتهم ليأتي والدهم بسيارة ولينقل خروفهم
فالمسافة ليست بالقصيرة والخروف ليس بالسهل قيادته.
وبعد فترة كان
الوالد ينزل من سيارته ليطرق البيت الذي احتمى به خروفه من مطاردة اطفاله
وبعد عدة طرقات على الباب خرج رب البيت وبعد تبادل السلام عرف بنفسه وبأنه
صاحب الخروف الذي بالداخل..
عزم عليه صاحب البيت فدخل.. لقد كان البيت
من البيوت العربية القديمة.. ثم سمع جلبة حيث كان صاحب البيت يمسك بالخروف
محاولاً اخراجه اليه وقد كان اولاد صاحب البيت يبكون ويصيحون قائلين هذا
خروفنا ولن نعطيه لاحد ووسط صياح اولاده كان صاحبه البيت يجر الخروف غير
عاب بتوسلات ابنائه وكلامهم.. فوجئ صاحب الخروف بما يجري امامه فدعى صاحب
البيت وسأله ماذا هناك ياأخي ?

ارجوك اخبرني ولماذا
ابناؤك يقولون هذا الكلام.. توجه به الى احدى غرف البيت وقال له.. الحقيقة
يا اخي ان ابنائي طلبوا مني خروف العيد ونظرا لضيق ذات اليد والحالة
المادية الصعبة التي امر بها كنت اطيب خاطرهم بأن الله سيرزقني ونجلب
خروفا.. وعندما اقتربت ايام العيد كانوا يقولون لي متى ستجلب الخروف
ياابي.. كنت اقول لهم ان شاء الله اذا كان لنا نصيب فالله سيرزقنا بخروف
يأتي الينا من حيث لا نحتسب... وكنت ادعوهم للدعاء الى الله فهو الرازق
الكريم اللطيف.. واليوم عندما عدت من العمل، فوجئت بهم يقولون لي لقد
استجاب الله لدعائنا ورزقنا بهذا الخروف الذي دخل علينا البيت هذا اليوم..
لذلك فهم يعتقدوا ان هذا خروفهم..
بعد ان اكمل كلامه وقف صاحب الخروف
وقال له هذا الخروف لكم ولن اخذه والله ابدا واعتبره هدية من اخ لاخيه،
كما رزقكم الله بهذا الخروف فإنه تعالى لن يرضى عني ان آخذته منكم..
قام
صاحب البيت وهو يردد كلمات الشكر والدعاء له وعيناه مغروقتان بالدمع وسمع
وهو خارج فرحة الاطفال وبهجتكم فشعر بكم هائل من مشاعر الرضا قد اجتاحت
صدره وقلبه..
وعاد الى بيته وحكى لزوجته وابنائه ما جرى له. لاحظ عدم
الرضا والانزعاج والحزن مرسومة على سيماء وجوه ابنائه.. فقال لهم لا
تحزنوا وذكرهم بقوله تعالى "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا
يحتسب" ، وقول الرسول ان الله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه وان
العيد من مقاصده واهدافه ان تغرس في المسلمين مشاعر الرحمة والايثار،
والاحسان ولهذا فرضه الله علينا فالعيد الحقيقي لمن حسناته تزيد..
وذهب
الاب لينام فترة القيلولة وفي باله تلك المسحة من الحزن التي اكتست ملامح
ابنائه وكيف يحيلها الى بسمة وسرور على قلوبهم وفي اثناء تفكيره هذا..
دخلت عليه زوجته وكانها قرأت ما يختلج فى تفكيره من خواطر وقدمت اليه
اساورها الذهبية وقالت له وهى تبتسم كعادتها ابتسامتها الوديعة الجميلة..
لقد جاء وقتها بعها واشترى لنا بها عيدا.. والله يرزقنا وتشترى لى خيراً
منها.. والمهم نفرحوا الاولاد فى العيد.. فالعيد هو فرحة الاطفال.. نظر
اليها واراد الكلام فألحت وهى تقسم ان يفعل ما طلبته فأخذ منها الاساور
وهو يقول لها: صدقت يارسول الله صلي الله عليه وسلم ان خير ما يكتنز
المرأة الصالحة وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة.. بارك الله لى فيكِ.

توجه الى سوق الذهب حيث باع الاساور وانطلق الى سوق
المواشى حيث انتقل من بائع لاخر يتفقد اسعار الخرفان وصفاتها بما يوازى ما
عنده من مال وبعد طول.. تجول وبحث توجه الى احد الباعة كانت لديه كمية من
الخرفان مختلفة الاحجام.. فسأل عن السعر فقال له البائع ياأخ اختر الخروف
الذى يعجبك ولا تفكر فى السعر.. وان شاء الله يعجبك المهم اختر اللى
يعجبك.. قال فى نفسه يبدو ان اسعاره رخيصة.. بحث بين الخرفان حتي وجد
كبشاً سمينا سليما من العيوب فأخذه ودفعه بعيداً عن البقية وهو ممسك
بقرنيه وسال عن سعره.. فقال له البائع هل اعجبك فأوما اليه: نعم اعجبنى
ولكن كم ثمنه؟ فقال له البائع: الخروف مبارك عليك بلا ثمن ولا نقود...
فصاحب هذه الخرفان اخبرنى بان اول خروف يباع من خرفانه هو صدقة يقدمها
خالصة لوجه الله بلا ثمن ولا مقابل.. تفاجأ الرجل بما سمع واخذ الخروف غير
مصدق لما حدث ورجع الى بيته بالخروف وهو يردد سبحان الله انه حقاً لا يضيع
اجر من احسن عملاً.
هذه القصة حقيقية واحداثها جرت فى مدينة ليبيا منذ ثلاث سنوات<
، وما علينا إلا أن نقول سبحان الله...
يرزق الله من يشاء ويجزى بالاحسان احساناً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabd-i7sas.7olm.org
 
سبحان الله الرزاق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبض الإحساس :: الأدب :: القصص-
انتقل الى: