نبض الإحساس المديرون
عدد المساهمات : 799 نقاط : 4245 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 28/05/2009
| موضوع: عصيان الـلـه.... بنعمه من نعمه الأربعاء يونيو 17, 2009 12:33 am | |
| [center]عصيان الـلـه.... بنعمه من نعمه
-------------------------------------------------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي رساله من أخ ... لأخوانه
في الوقت الذي نحن محتاجين فيه لشكر النعم لتدوم... الإنسان يعصي ربه بنعمه من نعمه التي انعم الله بها عليه
الحياة تزخر بكل المقومات الجمالية إذا حَسُن التعامل معها بكل صدق من حيث التعاملات مع باقي وعامة الناس حين لا يطمع الإنسان بما لدى أخيه المسلم ولا يحسده بما أعطاه الله من مال أو صحة أو غير ذلك، أن المتأمل لحال الناس بين غني وفقير وبين قانع ومُعتر يجعل الفطن الذكي لا ينظر إلى من هو أعلى منه بل ينظر إلى من هو أقل منه مال وصحة لكي يعرف نعم الله عليه ويشكرها، ويساعد الفقراء ويقف مع المحتاج في محنه.
وفي كل شيء في الحياة عليه أن يشكر الله وأن يتذكر أن الله هو الذي أنعم الله عليه بنعمه الظاهر والباطنه وعلي الإنسان مهما حصل به من محن ونعم عليه الشكر أولاً وأخيراً.
عندما نفكر قليلاً أو أن نجلس مع أنفسنا نرى أن هذه الحياة فانيه زائلة فلماذا أكل مال اليتيم والتعدي على حقوق الآخرين من حيث الأراضي أو غيرها والكذب والحسد والبغض والكراهية فيما بيننا والازدراء لبعضنا البعض، ونظر بعضنا لبعضنا مكان التصغير، ولا فرق فيما بيننا إلا بالتقوى.
أن شكر النعمه هو صرفها في ما يرضي ربنا فإذا أعطى الله الإنسان القوة والسلطان عليه بالشكر في السر والعلن،و مساعدة من يحتاج إلى المساعدة وترك أموال وحقوق الآخرين لهم وان يعلم بأن الله هو من أنعم عليه بها ويستطيع اخذها منه وعليه شكرها.
لازلنا في موضوعنا الذي يحتاج إلى الكثير من الشرح من حيث شكر النعمة في أول الأمر وآخره وعلى من أعطاه الله الصحة والعافية والمال والولد أن يتذكر شكر الله لنعمه وأن الله هو أعطاه ويستطيع أن يأخذها منه في لمح البصر فلماذا التكبر أخي الكريم على نعم الله وعدم شكرها وصرفها في ما يحب الله وكأنك أنت من كسبها بتعبك وذكاء منك ومعرفه منك بالبيع والشراء، نحن لاننكر أن بذل الأسباب واجب بل نقول على الإنسان أن يعمل بالأسباب ويتوكل على الله وإذا أنعم الله عليه يجب أن يقابل ذلك بالشكر لمن أعانك وأعطاك هذه النعم التي لا يقدر على صرفها ألا هو فسبحان الله والحمد لله والشكر له على نعمه.
شكر النعمة لا يقف عند هذا الحد بل على الفقير المعدم الذي لا يجد إلا قوت يومه عليه أن يتذكر أنه يوجد لديه الكثير من النعم، فكما ذكرنا سابقاً على الإنسان أن يجلس مع نفسه ويفكر قليلاً فقط لكي يعرف أن لديه نعم لا تعد ولا تحصى.
على الغني والفقير وكافة الناس تذكرها أنها نعمة الإسلام والأمن في الأوطان ونعم الحواس الخمس ونعم داخل اجسامنا لن نحس به إلا عندما نفكر فيها، أنها تنظيم الدورة الدموية في الجسم وهذه التحركات في الجسم من هضم للطعام في المعده وتنقية للدم في الكلى وامتصاص للغذاء في الأمعاء وإخراج للفضلات أكرمكم الله وامتصاص للسموم في الكبد وأبعادها وغيرها .. وغيرها.
فماذا سيحصل بنا إذا توقف واحداً من هذه النعم التي لم نذكرها كلها بل هو ما نعرفه فقط فما بالك بما لا نعرفه في داخل أجسامنا الذي لم يستطع العلماء معرفته والتوصل إليه والذي أرهب العلماء.
أنها رحمة الخالق بنا وقدرته وعظيم عفوه بنا.
حيث الإنسان بنكراناً منه يدخل على جسمه الحرام وما لايحل شربه و مالا يحل أكله ويتكلم بلسانه الذي أنعم الله عليه به بالكذب بل قد يتعدى ذلك بالحلف الكذب وغير ذلك من نكران النعم وعدم وضعها في ما وهبت له وكل نعمه بما يتناسب معها من العينين والأذنين وغير ذلك من النعم، وعلى الإنسان أن يرجع عن الخطأ وأن يقف ويفكر.
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة أنك أنت الوهاب.
وانقل لكم هذه الصور التي تظهر فيها نعمة من النعمة وهي نعمة المأكل والمشرب والتي يجب ان نحافظ عليها وخاصة اننا مقبلين على الأجازة والتي سيكون فيها المناسبات والأعراس ... ألخ
لا حول ولا قوة الا بالله
وفي المقابل علينا ان ننظر إلى هذه الصور التي جائتني على الإيميل الصورة الأولى الصورة التي هزت العاالم لدرجة ان المصور الذي صورها انتحر نسر ينتظر موت طفل ليأكله
الصورة الثانية طفل يسحب امه وهو يبكي ويعتفد انها نائمة ويريد ايفاضها ولا يعلم ان امه قد فارقت الحياة موتاً من الجوع والعطش
فلله الحمد والشكر ، هذا الموضوع عليك أخي القارئ أن تزيد عليه أنت من تفكيرك أنت بما وهب الله لنا من نعم فإذا تحدثت أنا أو أنت أو فلان فقط وحدنا لن ينتهي هذا الموضوع بل على كلاً منا أن يفكر ويزيد في هذا الموضوع من تفكير نفسه وعليه نصح من حوله وتذكيرهم.
وسبحان الله فإن الإنسان لا يعصي الله الا بنعم من النعم التي انعم الله بها عليه ولا حول ولا قوة الآ بالله. ان الله سبحانه سوف يسألنا عن هذه النعم وفيما انفقناها .
شاركونا اخواني في مناقشة هذه الموضوع... وزيدوا عليه مما تعرفون من سبل شكر النعم ...وشاركونا بذكر نعم من النعم التي تعرفونها وغيرها من المحاور التي ترونها .
وأخيراً أن من أسباب دوام النعم على الخلق وعلى الشعوب هو شكرها.
قال تعالى (( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)) ... هذا والله أعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آل وصحبه وسلم تسليماً كثيرا[/centeمنقووووووووول | |
|