نبض الإحساس المديرون
عدد المساهمات : 799 نقاط : 4245 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 28/05/2009
| موضوع: زوجات النبي صلى الله عليه و سلم الجمعة يوليو 24, 2009 1:00 pm | |
| الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين ... وبعد ... فقد أباح الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم الزواج بأكثر من واحدة ، حتى بلغ عدد زوجاته اللاتي توفي عنهن ثمان نسوة وفي ذلك حكم كثيرة منها : 1- حتى يكثر من يشاهد أحواله الداخلية ، فينتفي عنه ما يزعمه الكافرون أنه ساحر . 2- لتشرف قبائل العرب بمصاهرته صلى الله عليه وسلم . 3- زيادة تأليفهم في الإسلام . 4- تكثر عشيرته من جهة أزواجه . 5- نقل الأحكام الشرعية ومحاسن أخلاقه التي لا يطلع عليها الرجال . لمحة موجزة عن زوجاته صلى الله عليه وسلم . 1) خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وهي أول نساء الرسول صلى الله عليه وسلم ، تزوجها وعمره خمسة وعشرين سنة . وكان عمرها أربعون سنة . وعاشت مع الرسول خمساً وعشرين سنة ورزقت منه ابنين وأربع بنات هم القاسم، عبد الله، زينب، رقية، أم كلثوم، فاطمة. وكانت لها رضي الله عنها مواقف جليلة إلى جانب الرسول صلى الله عليه وسلم لنصر دين الله أكثر من أن تعد ومنها : * عندما أخبرها الرسول صلى الله عليه وسلم بما حدث له في الغار عندما أوحي إليه أول مرة. روى الإمام البخاري في صحيحه وغيره عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنه عندما رجع رسول الله صلى الله وسلم أول ما أوحي إليه من غار حراء ( فدخل على خديجة بنت خويلد- رضي الله عنها- فقال: زمِّلوني زمِّلوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر: لقد خشيت على نفسي فقالت خديجة كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق. فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد - ابن عم خديجة- وكان امرأ تنصَّر في الجاهلية فقالت له خديجة: يا ابن عم اسمع من ابن أخيك. فقال له: يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى (أي في الغار). فقال ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله على موسى، يا ليتني فيها جذعاً، ليتني أكون حياً إذ يُخرجك قومُك، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أو مُخرجيَّ هم؟ قال نعم، لم يأتِ رجل قط بمثل ما جئت به إلا عُودي، وإن يُدركني يومُك أنصرك نصراً مؤزراً) . * وكانت أول من آمن به من النساء . * وكانت مؤازرة له في تبليغ دعوته . ولها فضائل كثيرة منها : قال صلى الله عليه وسلم: (آمنت إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس). * وأتى جبريل عليه السلام رسول الله فقال: هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربِّها ومِنِّي وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب. فلما جاءت خديجة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لها:إن الله يقرأ على خديجة السلام. قالت: خديجة بنت خويلد إن الله هو السلام وعلى جبريل السلام. توفيت بمكة المكرمة قبل الهجرة بثلاث سنين بعد أن بلغت من العمر خمسة وستين عاماً. فقد كانت - رضي الله عنها - مثالاً عظيماً للزوجة الصالحة المؤمنة. 2) سودة بنت زمعة هي سودة بنت زمعة بن قيس القرشية العامرية. من فواضل نساء عصرها، كانت قبل أن تتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت ابن عم لها يقال له: السكران بن عمرو. أسلمت وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم زوجها معها، وهاجرا إلى الحبشة ، فلما توفي عنها، جاءت خولة بنت حكيم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له: يا رسول الله ألا تتزوج ؟. فقال صلى الله عليه وسلم: ومن؟ قالت خولة: سودة بنت زمعة، قد آمنت بك واتبعتك. قال: اذكريها علي ( أي اخطبيها لي ) فانطلقت خولة إلى سودة وأبوها شيخ. فحيته . فقال لها: من أنت ؟. فقالت خولة بنت حكيم. فرحب بها. ثم قالت له: إن محمداً بن عبد الله بن عبد المطلب، يذكر سودة ابنة زمعة. فقال: هو كريم، فما تقول صاحبتك؟. قالت: هي تحب ذلك. فقال لها: قولي له فليأت، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتزوجها، ولما تزوجها كانت في حالة الكبر حتى أنها بلغت من العمر حين تزوجها عليه الصلاة والسلام الخامسة والخمسين رضي الله عنها. وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب سودة وكان لها خمسة صبية أو ستة، فقالت: والله ما يمنعني منك وأنت أحب البرية إليَّ، ولكني أكرمك أن يتضاعى هؤلاء الصبية عند رأسك بكرة وعشيا. فقال لها :- يرحمك الله- !! إن خير نساء ركبن أعجاز الإبل، صالح نساء قريش أحنهنَّ على ولد في الصغر، وأرعاهنَّ لبعل في ذات يده. ولما كبُرَت سودة وعلمت مكان عائشة رضي الله عنها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت يا رسول الله جعلت يومي الذي يصيبني لعائشة وأنت منه في حل، فقبله النبي صلى الله عليه وسلم وكان يقسم لعائشة يومين، يومها ويوم سودة وبقيت في عصمته صلى الله عليه وسلم حتى توفي عنها. وتوفيت رضي الله عنها بالمدينة في شوال سنة 54 هـ في خلافة معاوية وفي رواية أنها توفيت في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه . يتبع | |
|
نبض الإحساس المديرون
عدد المساهمات : 799 نقاط : 4245 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 28/05/2009
| موضوع: رد: زوجات النبي صلى الله عليه و سلم الجمعة يوليو 24, 2009 1:02 pm | |
| 3) عائشة المرأة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها كان زواجه بها عن وحي من الله ، فخطبها وعمرها ست سنوات ، ودخل بها وعمرها تسع سنين ، وما عنها وعمرها ثمان عشرة سنة . لها فضائل كثيرة منها : · إنها المبرأة من فوق سبع سماوات من حادثة الإفك، · وكانت أم المؤمنين من أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قلبه . · أكثر أزواجه تلقياً للعلم عنه فقد كانت- رضي الله عنها- من أعلم الناس بتعاليم الإسلام. قال الزهري: (لو جمع علم عائشة إلى علم جميع أمهات المومنين وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل . · وكانت- رضي الله عنها- زاهدة في الدنيا، فقد أخرج ابن سعد من طريق أم درة قالت: (أتيت عائشة بمائة ألف ففرقتها وهي يومئذ صائمة فقلت لها أما استطعت فيما أنفقت أن تشتري بدرهم لحماً تفطرين عليه فقالت: لو كنت أذكرتيني لفعلت) . · و قال صلى الله عليه وسلم: (فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام) · وعندما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد عودته من حجة الوداع، وشعر بأنه قد آن الأوان للرحيل. وكان يقول وهو يطوف على نسائه سائلا أين أنا غدا؟ أين أنا بعد غد استدعاء ليوم عائشة فطاب نفوس بقية أمهات المؤمنين- رضي الله عنهن جميعاً ، بأن مرض حيث أحب فوهبن أيامهن لعائشة. فسهرت عليه تُمرِّضُه وحانت لحظة الرحيل ورأسه صلى الله عليه وسلم في حجرها. قالت عائشة تصف هذه اللحظة (إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وبين سحري ونحري) · ودفن صلى الله عليه وسلم حيث قبض في بيتها توفيت رضي الله عنها في المنية في السادسة والستين من عمرها في ليلة الثلاثاء لسبع مضين من رمضان سنة سبع وخمسين من الهجرة . 4) حفصة بنت عمر حارسة القرآن حفصة بنت عمر بن الخطاب أخوها عبد الله بن عمر لأبيها ولدت حفصة وقريش تبني البيت قبل مبعث النبي عليه الصلاة والسلام بخمس سنين تزوجت خنيس بن حذافة السهمي أسلم وهاجر إلى الحبشة الهجرتين وهاجرت حفصة معه إلى المدينة فشهدا بدرا وخرج يوم أحد فأصابته جراحة فمات. ولما رأى عمر أن ابنته تأيَّمتْ لقي عثمانَ بن عفان فعرضها عليه فقال عثمان: مالي في النساء حاجة. فلقي عمر رضي الله عنه أبا بكر الصديق فعرضها عليه فسكت. فغضب عمر ووجد على أبي بكر. وانطلق عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكا إليه عثمان بن عفان، وكشف عما كان من أبي بكر بن أبي قحافة فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: يتزوج حفصة من هو خير من عثمان ويتزوج عثمان من هو خير من حفصة. ثم خطب رسول الله حفصة فلقي أبو بكر عمر بن الخطاب فقال له: لا تجد علي في نفسك فإن رسول الله كان ذكر حفصة فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها لتزوجتها. وورد أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة تطليقة ، ثم راجعها بأمر جبريل عليه السلام له بذلك، وقالت: (إنها صَوَّامة قوَّامة وهي زوجتك في الجنة) . وعندما انتقل الرسول الكريم إلى الرفيق الأعلى وخلفه أبو بكر الصديق، كانت حفصة هي التي اختيرت من أمهات المؤمنين جميعا لتحفظ أول مصحف خطي للقرآن الكريم . أقامت أم المؤمنين حفصة عاكفة على العبادة قوامة صَوَّامَة حتى ماتت في عهد معاوية بن أبي سفيان، رضي الله عنه - فصلى عليها مروان بن الحكم وهو يومئذ عامل المدينة وتبعها مروان إلى البقيع حتى فرغ دفنها مع أمهات المؤمنين. 5) زينب بنت خزيمة الهلالية أم المساكين هي زينب بنت خزيمة بن الحارث ينتهي نسبها إلى قيس عيلان عامرية هلالية. أمُّها هند بن الحارث حميرية زوجها الطفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن قصي فطلقها وتزوجها أخوه عبيدة بن الحارث، فقتل عنها يوم بدر شهيداً. ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان وكان ذلك على رأس واحد وثلاثين شهرا من الهجرة. أصدقها النبي صلى الله عليه وسلم أربعمائة درهم. وكانت حجرة زينب مجاورة لحجرة حفصة بنت عمر بن الخطاب ولكنها لم تمكث إلا ثمانية أشهر وتوفيت في آخر شهر ربيع الآخر على رأس تسعة وثلاثين شهرا من الهجرة فصلى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنها بالبقيع. وكان عمرها ثلاثين سنة. وكانت أول من دفن من أمهات المؤمنين . | |
|
نبض الإحساس المديرون
عدد المساهمات : 799 نقاط : 4245 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 28/05/2009
| |
نبض الإحساس المديرون
عدد المساهمات : 799 نقاط : 4245 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 28/05/2009
| موضوع: رد: زوجات النبي صلى الله عليه و سلم الجمعة يوليو 24, 2009 1:10 pm | |
| 9) صفية بنت حيي رضي الله عنها
هي صفيـة بنت حُيَيِّ بن أخطب بن سعيد ، من ذرية نبي الله هارون عليه السلام من سبط اللاوي بن يعقوب -نبي الله إسرائيل- بن اسحاق بن إبراهيم عليه السـلام ، وُلِدَت -رضي اللـه عنها- بعد البعثة بثلاثة أعوام ، وكانت شريفـة عاقلة ، ذات حسبٍ وجمالٍ ، ودينٍ وتقوىً ، وذات حِلْم ووقار .
قصة زواجه صلى الله عليه وسلم من صفية .
لمّا انتهت السنة السادسة للهجرة ، وأقبل هلال المحرم من أول السنة السابعة تهيَّأ الرسولُ -صلى الله عليه وسلم- لمعركة حاسمة تقطع دابرَ المكر اليهودي من أرض الحجاز ، فخرج - صلى الله عليه وسلم- مع ألف وأربعمائة مقاتل في النصف الثاني من المحرّم الى خيبر ( معقل اليهود )000و سار يفتح حصون خيبر ومعاقلها واحداً إثر واحدٍ ، حتى أتى القموص ( حصن بني أبي الحُقين ) ففتحه ، وجيء بسبايا الحصن ومنهنّ صفية ومعها ابنة عمّ لها ، جاء بهما بلال -رضي الله عنه - ، فمرّ بهما على قتلى يهود الحصن ، فلما رأتهم المرأة التي مع صفية صكّت وجْهها وصاحت ، وحثت التراب على وجهها ، فقال الرسول - صلى الله عليه وسلم - أغربوا هذه الشيطانة عني )000وصفية ثابتة الجأش رزينة ، فأمر بصفية فجُعِلت خلفه ، وغطى عليها ثوبه ، فعرف الناس أنه اصطفاها لنفسه ، وقال لبلال أنُزِعَت الرحمة من قلبك حين تَمُرُّ بالمرأتين على قتلاهما ؟).
رؤيا البشارة
وقبل ذلك كانت صفيـة قد رأت أن الشمس نزلت حتى وقعت على صدرها ، فذكرت ذلك لأمهـا فلطمت وجهها وقالـت إنّك لتمدّين عُنُقك إلى أن تكوني عند مَلِك العرب )000فلم يزل الأثر في وجهها حتى أُتيَ بها الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلمّا سألها عنه أخبرته ، فكبُرَت في نفسه حين سمع منها هذه البشارة التي زفُها الله تعالى إليها في هذه الرؤيا الصالحة ، وواسى آلامها وخفّف من مُصابَها ، وأعلمها بأن الله تعالى قد حقق رؤياها000
وقد قال لها الرسول -صلى الله عليه وسلم- هلْ لك فيّ ؟)000يرغّبها بالزواج منه ، فأجابت يا رسول الله ، قد كنتُ أتمنى ذلك في الشرك ، فكيف إذا أمكنني الله منه في الإسلام )000فأعتقها - صلى الله عليه وسلم - وتزوجها ، وكان عتقُها صداقُها0
ولما أعرس الرسول - صلى الله عليه وسلم- بصفية ، بخيبر أو ببعض الطريق ، وكانت التي جمّلتها لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومشّطتها وأصلحت من أمرها ، أم سليم بنت مِلحان أم أنس بن مالك ، فبات بها الرسول - صلى الله عليه وسلم - في قبة له
ولمّا قدمت صفية -رضي الله عنها- من خيبر ، أنزلت في بيت الحارث بن نعمان فسمع نساء الأنصار ، فجئن ينظرن إلى جمالها ، وجاءت السيدة عائشة متنقبة ، فلما خرجت ، خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - على أثرها فقال كيف رأيتِ يا عائشة ؟)000قالت رأيتُ يهودية ) فقال - صلى الله عليه وسلم - لا تقولي ذلك فإنها أسلمت وحسُنَ إسلامها )000
وما أن حلّت صفية - رضي الله عنها - بين أمَّهات المؤمنين شريكة لهن برسول الله -صلى الله عليه وسلم - ، حتى أثارت حفيظة بعضَهن ، وقد لاحظت هي ذلك ، فقدمت لهنّ بعض الحُلي من الذهب كرمز لمودتها لهن ، كما قدمت أيضاً لفاطمة - رضي الله عنها-000
ومن بعض المواقف التي حصلت بين الضرائر ، بلغ صفية أن حفصة قالت لها بنت يهودي )000فبكت فدخل النبي - صلى الله عليه وسلم- وهي تبكي فقال ما شأنك ؟)000قالت قالت لي حفصة إني بنت يهودي )000فقال لها النبي إنك لبنتُ نبيّ ، وإنّ عمّك لنبيّ ، وإنّك لتحت نبيّ ، فبِمَ تفخرُ عليكِ ) ثم قال اتق الله يا حفصة ) .
وقد حج الرسول -صلى الله عليه وسلم- بنسائه ، فبرك بصفية جملها ، فبكت وجاء الرسول - صلى الله عليه وسلم- لمّا أخبروه ، فجعل يمسح دموعها بيده ، وهي تبكي وهو ينهاها ، فنزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالناس ، فلمّا كان عند الرواح ، قال لزينب أفقري أختك جملاً )000أي أعيريها إياه للركوب ، وكانت أكثرهن ظهراً ، فقالت أنا أفقِرُ يهوديتك ؟!)000فغضب -صلى الله عليه وسلم - فلم يكلّمها حتى رجع إلى المدينة ، ومحرّم وصفر فلم يأتها ، ولم يقسم لها ويئست منه ، حتى جاء ربيع الأول ، وهكذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- في حُسْنِ معاشرته لـ (صفية) يبدلها الغم سروراً ، والغربة أنساً .
كانت - رضي الله عنها- صادقة في قولها ، وقد شهد لها بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فعندما اجتمع نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- في مرضـه الذي توفـي فيه ، قالت صفيـة إني واللـه لوددت أن الذي بك بـي )000فغَمَـزْنَ أزواجه ببصرهـن فقال الرسـول - صلى اللـه عليه وسلم - مضمِضْنَ )000أي طهّرن أفواهكنّ من الغيبة000قُلْنَ من أي شيء ؟)000فقال من تغامزكنّ بها ، والله إنها لصادقة )000
كما أن صفية - رضي الله عنها- كانت حليمة تعفو عند المقدرة ، كما اتصفت -رضي الله عنها- بعمق الفهم ودقة النظر ،
توفيت -رضي الله عنها- حوالي سنة خمسين للهجرة ، والأمر مستتب لمعاوية بن أبي سفيان ، ودفنت في البقيع مع أمهات المؤمنين | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: زوجات النبي صلى الله عليه و سلم الإثنين أغسطس 24, 2009 12:16 am | |
| أهلا نبض مشكورة مليااار على التعريفات عن أمهات المسلمين رضوان الله عليهن الله يبارك فيك نبض و تحية خالصة لك |
|
نبض الإحساس المديرون
عدد المساهمات : 799 نقاط : 4245 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 28/05/2009
| موضوع: رد: زوجات النبي صلى الله عليه و سلم الإثنين أغسطس 24, 2009 1:50 am | |
| | |
|